ليلى طول ما له آخر

ليلى طول ما له آخر

يعم قلبي بحره الزاخر

ومقلتي ترعى نجوم السما

ينهل منها دمعى الحائر

أأكتم الوجد الذي هاجه

منها ابتسام حسنه جائر

إن أنشدت يصغى إليها الهوى

كأنها في روضة طائر

فم هو النبع الذي يستقى

منه الهوى والشعر والخاطر

تصدنى عنها فلا أنثنى

وقد رماني لحظها الفاتر

فإن نست من عاش في حبها

عبدا فأتى للهوى ذاكر

نصيبي الهجران في حبها

ياشد ما يلقى الفتى الشاعر