يرنو إلى البلد الجدي

يرنو إلى البلد الجديـ

ـد كأنه بحر خضم

يلهو الرجاء به كما

تلهو به ايدي الندم

متلفتاً عن جانبيـ

ـه يخيفه يأس أصم

متذكراً لغة يحر

ك شجوه منها النغم

يمشى الهوينا مطرقاً

للأرض يدفعه الألم

كم ليلة فاضت دمو

ع الحزن منه كالديم

ويهيجه في ليله

من وجده طيف ألم

لم ينس دار الحب إذ

لدياره تلك الذمم

ويرى الحقائق عابسا

ت والمسرة كالحلم

ويخال من فرط الأسى

أن الوجود هو العدم