عين الرضا

عَجِّلْ بِقُرْبِكَ إِنَّ قَلْبِي عَاكِفُ

مَا مَسَّهُ مِنْ ضُرِّهِ

لَا يُوصَفُ

 

عَجِّلْ لِقَاءً لَا يَبِينُ لِمثْلِنَا

فَأَنَا الْقَتِيلُ

إِلَى بِعَادِكَ يُصْرَفُ

 

أَرَأَيْتَ قَلْبًا يَانِعًا

فِي دَمْعِهِ

لِعَبَاءَةِ الْمَجْذُوبِ دَوْمًا عَارِفُ

 

مَا خَانَتِ الْأَحْلَامُ إِلَّا أَنَّهَا

مُتَقَلِّبَاتٌ

لَمْ يَطَأْهَا الْوَاقِفُ

وَأَنَا لِحُبِّكَ

لَمْ أَكُنْ سِوَى عَاقِلٍ

أَرْدَاهُ مَهْلُوكًا فُؤَادٌ مُنْصِفُ

 

أَنَا لَمْ أَزَلْ

أَرْجُوكَ نَبْعًا صَافِيًا

وَلَإِنْ تَشَرَّدَ فِيَّ قَلْبِي الْخَائِفُ

 

عَجِّلْ لِقَاءً

لَوْ رَأَيْتَ لِوَجْهِهِ

عَيْنَ الرِّضَا  مُتَجَسِّدًا

أَوْ

تُجْحِفُ

 

مَا ضَرَّنِي بَعْدَ اللِّقَاءِ

صَبَابَةٌ تَغْتَالُنِي،

وَعَبِيرُكَ الْمُتَصَرِّفُ

إِنْ أَخْلَفَتْ قَلْبِي

تُرِيدُ عَذَابَهُ

قُلْتُ: ارْحَمِيهِ؛

فَمَا يَعِيشُ الْمُخْلَفُ

 

وَلَكِ الْجَوَابُ

عَلَى السُّؤَالِ وَمِثْلِهِ

أَنْ لَيْتَ قَلْبِي

فِي جَوَابِكِ أَحْرُف