كأني

كَأَنِّي

كُنْتُ مَا كُنْتُ

وَلَا كَانَ الْلُقَا

مَوْتُ

أَذُوبُ كَأَنَّنِي

ثَلْجٌ

أَغُوصُ كَأَنَّنِي

حُوتُ

وَأَسْكُبُنِي

عَلَى التِّرْحَالِ

قَلْبًا

رَدَّهُ صَوْتُ

وَفَوْقَ حَنِينِيَ الْمَوَالِ

بَاتَتْ

وَالْهَوَى بَيْتُ

فَتُمْلِي النَّارَ مِنْ جَسَدِي

وَتُصْلِينِي بِمَا قُلْتُ

فَمَا مَالَتْ

وَمَا حَنَّتْ

وَلَكِنِّي لَهَا مِلْتُ

لِتَعْذِرَنِي إِذَا قَلْبِي

ضَنَاهُ الْبُعْدُ وَالْكَبْتُ

سَلَامٌ..

شَوْقِيَ وَطَنٌ

تَحِنُّ إِلَيْهِ إِذْ لُحْتُ

وَتُمْسِي نَارَ مُعْتَرَكٍ

بِأَحْلَامِي إِذَا بُحْتُ

وَفِي الْحَالَيْنِ

مَقْتُولٌ

بِدِمْعٍ صَامِتٍ رُحْتُ

كَأَنِّي بَعْضُ أُغْنِيَةٍ

بِلَا لَحْنٍ؛ فَمَا ارْتَحْتُ