وصية الشاعر القديم

لولا حيائي منك ، لولا خشيتي

لقلت لك :

السم في كأسك ، والخنجر في العباءة

يا أيها الجالس خلف الحجرة المضاءة

على جلالك السلام

.. وأومأ الامير للسياف : يا غلام

اطح براسه

وضاع الصوت في الزحام

واعجبا يا سيدي

كأنما أغوص في حلم من الأحلام

فانني كنت نصحت مذ ألف عام

متوجا مثلك

مأعدله وأعدلك !

لكنه اذدرى نصيحتي

ازدراني ..

وبقيت ..

بينما هلك