ألم ترني علقت ليلى خليلة

ألم ترني عُلّقتُ ليلى خَليلةً

وقد عُلقت ليلى سِواي خليلا

أحبُّ لها أن لا تزالُ صحيحةً

وتهوى بجسمي أنْ يكونَ عليلا

ولو قيل لي سلْ مَا أردت من المنى

لما أخترتُ غيرَ العَامرية سولا

فيا ليتني عاودتُ ليلى وَوَصْلَهَا

ويا ليتَها عاجت عليّ قليلا

لئن عيرتني أن أذلّ بحبها

فأيّ مُحِب لا يكون ذليلا

وإني لأرضَى بالخيالِ إذا سرى

وبالبرق منها إذ يلوح كليلا

أُحبُّ ابنة الأوسي وهي بخيلة

وأيّ مليحٍ لا يكون بخيلا

وإنْ هي ملّت أو تخلتْ فإنّني

أحنُّ إليها بكرةً وأصيلا

وإن طلبت مني بديلاً فإنني

وعيشِك فيها لا أريد بديلا