أناة ورفقا يا يزيد بن مزيد

أناة ورفقاً يا يزيد بن مزيد

ومرحمةً كيلا تبنك النوائب

تدبر عواقيب الأمور فربما

بدالك إن السلم ممن تحاربُ

ولا تحملن في بطن جيبك عقرباً

لتعدلها بالبر فالطبع غالبُ

فمن يتتبع عثرة من صديقه

يجدها ولا يبقى له الدهر صاحبُ

ومن يسمع الواشين في أهل وده

فليسَ بمتروك له قط جانبُ

ونحن لك القربى على بعد دارنا

وكم من قريب الدار وهو مجانب