أن كنت تجرحني باللحظ والمقل

أن كنتَ تجرحني باللّحظِ والمقلِ

فسوفَ أجرحُ في خديك بالُقبَل

أو كان خمرُهم ماءٌ به عَسَلٌ

فخَمْرُ ريقك فوق الماءِ والعَسلِ

قالوا فسدتَ بساجي اللحظ قلت لهم

أن الفسادَ بساجي اللحظ أصْلَحُ لي

يا حسنُهُ كقضيبِ البانِ معتدلاً

يهتز فوقَ نقارملٍ مِنْ الكفَل

مقوّسٌ حاجبيه لاَفتاً عُنقاً

عني فواتعبي من ذلك العمل

لمْ أنْسَ ليلة ما جاذبتُ مِئْزرَه

وقد تورّدَ خَدّاه من الخجل

عاتبته فبكى لاطفتُه فشكى

وقال مِن قَبِل الواشين لا قبلي