سقى ربعها بالأبرقين ومغناها

سقى رَبْعَها بالأبرقين ومغناها

حَيَا كلمّا حَيَّا المنازلَ أحْيَاهَا

وسحّ عليها صوبُ كلّ مُلِثّةٍ

تلم بهبّاتِ الجنوبِ مطاياها

فما كان أشهاها إليّ منازلاً

وأحسنَها في مقلتيَّ واحلاَها

وما كان أبْهاها وأعذب وردَها

وأكرم مثواها وأحسنَ مرعاها