سل الدار عن أكناف سلع ولعلع

سلِ الدارِ عَنْ أكْنافِ سلع ولعلع

متى سِرْنَ أظعانُ الحبيب المودّعِ

وعن عِلْم لَيْلى العَامرية فاختبر

وفي ربعِ ليلى العامرية فارتع

فإني رأيت المرءَ إن بان إلْفُه

نَزَعنض به الأشواق في كلّ منزع

ليالي الحِمى جادتْكِ كلّ ملثةٍ

لقد كنتِ ريحانَ المحبين فارجِعي

فيا اسفا حَتّام أغدو مُوَلعاً

بذكرِ حبيبٍ بالفراق مَوَلع

وكم تُطمع الأيامُ قلبي وناظري

بليلَى لقد حاولت أبعدَ مطمعِ

من الخفراتِ البيض تجري وشاحُها

على مثل خَوْطِ البانةِ المترعرعِ

إذا حَرّكتها الريح أهدت جَنُوبها

إليك نسيم العنبر المتضوّع