غنينا زمانا بالتصعلك والغنى

غنَيْنَا زماناً بالتصعلك والغِنى

وكلاً سقاناه بكأسيهما الدهر

فما زادنا بغياً على ذي قرابةٍ

غنانَا ولا أزرى بأَحسابنا الفَقر

ومُذْ كنتُ ما عاتبت صاحب زلةٍ

حِذاراً عليه أن يضيق به العذار

ولا أظِلم ابن العمِ إنْ بات أخوتي

ثقاة وقد أودى باخوته الدهر

وأعلم أنّ المالَ غادٍ ورائحٌ

ويَبْقَى من المالِ الأحاديثُ والذكر

وللفلك الجوال بالناس جولة

كما ذكروا والأمرُ من بعدِه الأمر

وقد قالت الأقوامُ لو أنّ حاتماً

أراد بقاء المال كان له وفْر