فانك عندي للقريب محلة

فانّك عندي للقريب محلة

وإن بَعُدت دارٌ وشط مزار

ومَا زادك الواشونَ الاَّ محبةً

وإن كثروا في العذل عنك وحاروا

أرادوا بما قالوا تفرق شملنا

وكان بودي لو بقيت وساروا

فما راقني مذغبت عني رائقٌ

ولا قرّلي مذغبت عنك قرار

فاهلاً وسهلاً كلما زرت إنّني

على العهد باقٍ والديار ديار