فقلت للركب إذ صاح الدليل بهم

فقلت للركبِ إذ صَاحَ الدليلُ بهم

هُبّوا فكلهُّم لباه إذْ صاحا

يا رائحين إلى المختار من مضرٍ

صرتم جسوماً وصِرْنا نحنُ أرواحا

حيّوا بعوسجة سبحانَ منطِقها

والمنتقى غرراً منها واوضَاحا

وبلغوه سلاَماً مشرقاً أرِجَّا

كالصبح إذ لاح و كالمسك إن فاحا

أنَا إلى الله من عذرٍ أقمت به

ومن أقام على عذر كمن راحا