ما وقوفي على الرسوم الخوالي

مَا وَقُوفي على الرُسّوم الخوالي

وبكائي وَمَا يُفيْد بكأي

وإلى كم يشُوقني ذكر أسماء

وأين الخبير من أسْماء

لَسْتُ أدري بنخل نجران حلت

أمْ أقامت ببانتي تيماء

أم إلى الأثلِ اثِل حاجر سَارتْ

فغَدا أثلُ حاجر أحشاي

عيطموس تخال في البُردْ منها

قمرَ الصيف في ليالي الشتاء

تُسْبلُ الشعْرَ فوقَ نور من الوجهِ

فتجلو الصباحَ تحتَ السماء

يا ابنةَ القومِ قد رَحَلْنَا وكنَّا

جيرةً وانقضا زمانُ اللقاء

كنتُ عاهدتُها كما عاهدتني

في الصِّبَا لا تروم خِلاً سوائي

فافترقنا وحُبُّ اسماء باقٍ

ووفائي لها القديمُ وفائي