وا سوأتاه أبا عتيق ما الذي

وا سوأتاه أبا عتيق ما الذي

في قصتي جاءت به الأخبار

اسمعتما وأنا البري وكم جثا

غيري وأنت المنعمُ الغفّار

أيهانُ عندك موقفي وأنا الذي

يحمي عليك فؤاده ويغار

أعزز عَلَى هود بن عابر أنني

عنها قُطعت وبي يُثَار الثار

وبنات قومك بالعراء فأصبحوا

فرقا وجارك للأجانب جار

فكّر وقدر لا وهي لك ساعد

وأذكر عسى أن ينفع التذكار

مَن عز عزت قومُه في عزّه

وتسامرت في مجده السمّار