ولو رمت بي شيئا وفي النجم مسكني

ولو رُمت بي شيئاً وفي النجم مسكني

وعيشك لم يدفع مرادَك دافع

وأنّك كالليل الذي هو مدركي

وإن خلت إن المنتأى عنك واسع

فوا عجبا كيف اتهمت مصدقاً

وصدقتَ من ضاعت لديه الودائع

وحملتني ذنبَ أمري وتركته

كذي العُر يكوى غيره وهو راتع

سمعت حسوداً بالنمائم قد وشى

ارتفع ذا خفضٍ ويخفض رافع

وقد قيل في البطحا أحمد ساَحرٌ

وشاعتْ بغير الحق عنه الشوائع

وتَسمع قول الزيلعي وزُوْرُه

علينا وما قد كنتَ للزور سَامِعُ

وقد بيع قبل اليوم بالبخس يوسف

وأي فتىً ادناه للرخص بائع