ومذ كنت لم اقصد لئيما لحاجة

ومذ كنتُ لم اقصدْ لئيماً لحاجةٍ

ولو بلغت أموالُهُ حُبُكَ الُسَّما

وما كلّ برقٍ لاح لي يستفزُّني

ولا كلّ من القاه القاه مُنْعِمَا

إذا قيل هذا موردٌ قلت قد أرى

ولكنَّ نفسَ الحرَّ تحتمل الظمى

معاشر أملاك خدمتُ بمدحهم

وما أمدح الأملاك إلاَّ لأخْدَمَا

ولا نقص لي مهما قصدت قصائداً

نبياً عليه الله صلى وسلما

وفضل علي والبتول وأحمد

لهم ليس للأصباح إن يتكتما