يا أيها ذا الشادن الخرعوب

يا أيُّها ذا الشادنُ الخرعوبُ

دَعْنَا ننالُ مرادَنا ونتوب

ولقد يضلّ الحرُّ وهو مُوقرٌ

ولقد يزلُّ المرءُ وهو لبيبُ

لو شاءَ رَبّكَ لي عفافاً لم يكنْ

قمرٌ يموجُ به نقاً وقضِيْب

ولما يَرى بَرَداً بثغرك نابتاً

وعليه أكبادُ الرجال تذوب

لا تحِبَسْن عني خيالُكَ أنّه

وأبيكَ لهو الزائرُ المحبوبُ

يا يوسفاً في الحسن كن لي باعثاً

منك القميصَ فإنّه يعقوبُ

ولئن ظمئت فما بغيرك ارتوي

ولئن مرضتُ فما سواك طبيب