في غفلة الحب

قامةُ البنفسج

الشمعة التي بلا شمعة

الظلّ يكسُو أيدينا بالمرايا

فُتاتُ القبلة القديم

أسفل النافذة المفتوحة

في غفلة الحب..

المقعدُ الباكي بلا عينين

الموسيقا المُقعدة

في ركن الهواء الذابل

منذ آخر وداع أجّلناه

في آخر لحظة

كي يحدث في المكسيك

قبل ثلاثة قرون.

هكذا..

كأنما لم نرحل

كلٌّ إلى عُمر أعمى ووحيد

كلٌّ إلى مسافة قلب

يشدهُ الثقل المتدلي في الطرف الآخر

من حافة العالم.

كأنما الأمس

يفتحُ الأبواب بزرقة السِّنين

مُستبقاً مزلاج الذكريات.

والليالي

كأنما نقضيها

قمراً

قمراً

أسفل النافذة المفتوحة

في غفلة الحب

نلُمُّ فُتات القبلة القديم.