الغجري

أعظم الكتاب والشعراء والمؤرخين والفنانين والمناضلين

من غیفارا

إلى لوركا

إلى غویا

إلى همنغواي

إلى بیتهوفن

إلى عمر الخیام

كتبوا ورسموا وأر خوا وناضلوا وغنوا للغجر

لغرابیلهم ، ووشم جلودهم ،

وأدوات سحرهم وتنجیمهم ،

وأسالیب احتیالهم

وللجبال والودیان التي تحملهم

وللغیوم والطیور التي ترافقهم

ومع ذلك ما زالوا یسرقون البیوت ویعرقلون المرور

ويخطفون الأطفال من الشوارع

ولكن ثمة غجري في دفاتري یسعى منذ طفولتي لكي یسرق أیة

كلمة أو حرف ویسرع به إلى خیامه البعیدة لیعرف إذا كنت

لا أزال

على العهد ولن أخون الأعراف والتقالید المتوارثة منذ

أجیال.

وأقولها بصراحة رغم كل العواقب المتوقعة

إنني أعرف كیف أرقص

وأقفز

وأركض

وأهرول

وأزحف

وأطبخ

وأمسح

وأرسم

وأعزف

وأبكي

وأضحك

وأهرب

ولكنني لا أعرف كیف أخون لأنه لا وقت لدي

أو أنا مغفل كبير.