المجد خريف

قالوا لي:

‏ إن الحبَّ موجودٌ في كل مكان

عليك فقط

‏أن تبحث عنه

‏ورحتُ أبحثُ وأنقّب ولكن دون جدوى

كمن يبحث عن قطٍّ في عرين أسد

وكانت قواي تُستنفدُ كشجرةٍ على ضفة نهر

يجف تارة ويفيض أخري

‏ولذلك قررتُ أن أفتح صفحةً جديدةً مع الغيوم مباشرةً

‏وأذلل العقبات التي قد تعترض طريقنا

كالظلام والمجد وعزّة النفس

حتى الغيوم والطيور المعقّدة نفسيّاً.

ولكن يا إلهي! ما هذا الصوت الساحر البعيد

لمَ يأتيني متقطِّعا مباغتا كمطر الصيف

كجلبة الأغصان العاریة وهي تستعد للاحتفاء بالربیع

أو كتبادل الأجنحة والمجادیف والاتجاهات في العاصفة.