حين تنطق العين

يا عينُ أظهرتِ شيئاً من محبتهم

لكن أعظمها ما كنتِ تخفينا !

سلوهمُ كيف أودعنا القلوب لهم

حباً !؟ ، وكيف أقاموا في مآقينا !؟

قد كنت أحسب قلبَيْنا لألفتنا

تلاقيا قبل عامٍ من تلاقينا

أتذكرين قُبيل الفجر مجلسنا

كأنما النجم عقدٌ بين أيدينا

نبوح لليل عن أسرار قصتنا

بتنا نُسَلّيه والذكرى تُسلّينا

لم يبقَ شيءٌ من الذكرى نخبّئه

إلا الحنين ودمع في مآقينا

كنا بوصلٍ فأمسى الوصل أمنية

متى سنبلغ يا قلبي أمانينا !؟