أحب ثلاثة

أُحبُّ ثلاثةً ماتوا

أبي والموتَ والشعرَ العظيمْ

أُجِلُّ ثلاثةً عاشوا

الحياةَ وبنتَها ومضارعَ الأفعالِ

في النحو القويمْ

أُطِلُّ على الحقيقةِ: فوهةٌ جبليّةٌ

لا الرملُ يشبعها

ولا الماءُ العميمْ

أُقِلُّ على السفينة

نسختين من البلاد

وخيمةً أغفو بها

وأنا أحلّقُ كالفراشة

في السديمْ

أُلحُّ على الفواصل والنقاط

لأنني لا حرفَ لي

غير الفواصل والنقاط

سماؤنا مشكولةٌ أيضا

ولا لغةٌ لها منذ القديمْ

أعدُّ طعامَ من يبكون حولي

صادقين

وكاذبين

وعاشقين

وشامتين …

وقارئَ القرءان : لا أنساه يختصر الوثائقَ

و”المُغيرَةَ” هكذا:

ألف لام ميمْ

أُصِرُّ على اعتباركَ نسخةً أصليّةً مني

وأنّي أنتَ بالتحديد

لولا فارقٌ في فهمِ جنّاتِ النعيمْ

أقرُّ بأنهم طمعوا

بما بعد الحياة

فكان أن عاشوا حياةً كالجحيمْ