واحدا ووحيدا

قد أموت شهيدا

وقد لا أموت شهيدا

هكذا قلت للصحفيّ

وعدت إلى البيت …

أكتبُ هذا القصيدا

داخل المصعدِ الكهربائي

قطٌّ يجاورني منذ عامٍ

غدا نلتقي .. قال

قلت :

– غداً ليس يوماً أكيدا

ها هي الكلماتُ

والوقت أبيض قانٍ

نُشَيِّدُ للموتِ عشّين

عشّاً حديثًا …

وعشّاً جديدا

أيها الطب والرب :

لا تتركاني مع الذئب وحدي

وإن شئتما فدعاني إلى وحدتي …

واحداً ووحيدا