حسناء الريف

ريفية تهتز أعطافها

خصوبة من مرح وارتياح

ترعرعت بين ظلال الربى

ونسمة الوادي وعزف الرياح

تحية مني إلى “غادة”

هيفاء لفاء كعاب رداح

في الشمس والظل نمت واستوت

فهي مثال للجمال الصراح

تختال من دل ومن صبوة

في حسنها النشوان من غير راحل

لا ما رأت عيني على ما رأت

من الحسان الرائعات الصباح

مثلًا لها في حسنها غادة

باح لها الحسن بما لا يباح

عينان ما عين المها والظبا

وقامة ما البان؟ ماذا الرماح؟

وغرة من غير “تسريحة”

تربع السحر بها واستراح