الخيبة

كنت أظنك يا هذا أمَلِي الحلوَ

وحبي المكتملا

أروي عطشي من فيض عواطفك الخضرَ

وأسقي الغزلا

وأضمك نبضاً في أعماق القلب

وخفقاً متصلاً

تعزف لي الأيام حناناً

والساعات النشوى قبلاَ

وحدي أرسمُ فيك طموح الفارس

والرَّجل الرَّجلاَ

فإذا بك أصغرُ من ظني

أدنى من أن تصبح في حبي البطلا