ما شئتم كونوا

لا شيء هنا نحن … وأنتم

مدنٌ حاكمةٌ ورجالْ

وهنا نحنُ الأوباش… وأنتم

من يقتتل الدهر عليه هوىً

وتدور الأجيالْ

لا خيلَ لنا تصهل في الميدانِ

ولا مالْ

والحالُ هو الحالْ !