خدمتك أيها المولى بصدق

خدمتك أيها المولى بصدق

وحاشا أن أكون لكم خؤون

فكان الصدق مجلبة لسجني

وبات الصدق في قلبي سجينا

وكان وظيفك الأسمى حجابا

وكنت أظنه الحصن الحصينا

فأجبرني الوظيف على انسحابي

لأنّي كنت خادمك الأمينا

لن ترضى الحكومة عنك حتى

يفرّ عن البلاط المخلصونا

ولن نرضى عليها نحن حتّى

تقرّر ذلك الدستور فينا