عانقيني بالراحتين حنوا

عانقيني بالراحتين حنوا

واسنديني فقد قصدت الهدوا

أختك الشمس واصلت بشعاع

أرضنا فابعثي خيالك بوا

اضربي الصفح عن سلوي فاني

لست أسلوك لا ابتغيت السلوا

إن قلبا تمكن الحب فيه

ليس بالسهل أن يطيق الجفوا

أيها الللاحي قصر النصح إنا

نحن قوم نرى العذول عدوا

جانب اللوم إنني مستبد

كبرياء في صبوتي وعتوا

أنت مهما استزدت في النصح شوطا

لابتعادي إلا وزدت دنوا

أطلق القلب مرة من فؤادي

تره الساري نحو ليلاه توا

ليس عارا مسير قلبي إليها

افما سار آدم نحو حوا