غب التحية أنهي

غب التحية أنهي

الى العليم بكنهي

أعذار خل فإن هي

قد أقنعته وإلا

لا مستخفا بوعد

ولا اشتغالا بدعد

لكنما صوت رعد

استمطر السحب وبلا

ما أقلعت عن حياها

وقل فينا رغاها

وأقشعت عن سماها

حتى تطهرت غلا

لما شرعت أصلي

صلاة فرضي ونفلي

وجدت نفسي لجهلي

ما كنت للفرض أهلا

فعند ذاك انكمشت

في مجثمي واندهشت

فلو رضيت انتعشت

فاصفح لتزداد فضلا

يا من أبيت التراضي

فلا احتياج لقاض

احكم فحكمك ماض

ما شئته كان عدلا

بادر بأمرك بادر

واحكم فانك قادر

اقتل وعذب وصادر

فلا معقب أصلا

لكنما حسن ظني

فيكم يخفف عني

وما يشاهد مني

صدقه قولا وفعلا

الله يحفظ فينا

هذا الوداد الثمينا

من ذا سواه يقينا

مما يبدد شملا

هذي يدي لا تمد

إلا لمن فيه ود

حاشا لكفي ترد

ولا إخالك إلا

صلى الاله وسلم

على النبيء المعظم

من بالعروج يكرم

ومن عليه يصلّى