كل يؤمل أن يكون سعيدا

كل يؤمل أن يكون سعيدا

ويطيل في مهد الجمود هجودا

هلا نضا الجلباب عن نظراته

فأرته كيف يحصل المقصودا

فإلى متى والقوم بين تخاذل

وتقاعس يتذللون عبيدا

يترقبون لنجدة من غيرهم

مثل البتيم ترقب الترشيدا

لا يستحق الرشد غير موفق

أولى بذلك أن يرى منشودا

من لم يجرد في الأمور لنفسه

منها معينا فليعد مفقودا

أوجد لنفسك في البرية قيمة

أولا فإنك لم تكن معدودا

لا حق يهضم في الأنام لغير من

يرضى بكونه في الورى موجودا

ما كان شأن المسلمين كشأننا

هذا فعلا تذكرون جدودا