ما للقريض تعاصى

ما للقريض تعاصى

جهرا عليّ وسرا

وكنت أنثر فيكم

من بحره العذب درا

وكان شعري كجيش

يساق بحرا وبرا

لا غرو والله لما

على الفرار أصرا

ما فر مني قريني

بل من سليمان فرا

لم يغد منه طليقا

إلا لكونه حرا

في ليلة الأمس أسرى

به الفؤاد فرا

وجساء يسأل عفوا

من جمعنا الفذ طرا

عشتم وعاشت بلادي

ومن بها قد أبرا