وافى لصنوه شاعر يوما فما

وافى لصنوه شاعر يوما فما

وجد المزور فخط سطرا في الحمى

ألقى على ورق الزيارة نتفة

من شعره واليك ما قد نظما

لو رفرف الخطاف حول مقركم

متطلبّا خلف النوافذ مجثما

ولمحت في إحدى المفاوز زهرة

كسيت ذبولا واشتكت فيه الظما

لفتحتُ للخطّاف مصراع الكوى

وسقيتُ عطشى الزهر ها إني هما