وجه من دخان

كبقايا الوحل أنت كالمياه الآسنَةْ

كطريقٍ قَبَعتْ فيه الطيورُ المُنْتِنَةْ

كفراغٍ في تخومِ الأرضِ مخنوقُ السَّنا

يصمتُ الإحساسُ فيه وتموتُ الأزمنَةْ

وجهُكِ الصخريُّ يبدُو في الزوايا كالحٌ

عبثتْ فيه الخطايا، شوهته الأدخنَةْ

أيّ روضٍ يستحيلُ الطيبُ في أحضانه

ندبة في غرّة الفجرِ، وذكرى مُحزِنَةْ