صمت

تلكَ القوافلُ عندمَا تمتدُّ في طرقي

امتدادَ الفجْرِ

في

كأسٍ

أقولُ أفقْ

فراشاتٌ تطوفُ بحرّ أنفاسي

أرَى صمْتاً تقطّرَ

من علُوّ

السّكْرِ

أصْفى دائماً أصْفَى

ولي شُعَبٌ

تُؤبدُ لي متاهاً

فالتاً

وجْهي منَ الزمنِ الذي ينْسدّ عنْدَ جدارْ

أتابعُ صيْحة

تنشقُّ في خلْقي

وتتركُ لي العراءَ كأنني وحدي

أقيمُ

لأجلِ ضوْءٍ

ربّما نادتْ عليَّ لوامعُ الكلماتِ

يَا سكْرانُ

يَا سكْرانْ