مجاهدة

سأمنح للمنافي لون

غُنباز يعلّمني

انشقاق

تآلف بين السّهوب

سأودّع جبهتي عند ابتداء فراشة الملحون

أوردتي

أطوف بها على

نومِ

النّخيل

سأحضرُ شوقّ هذا الضوء

من

باب تغافلني

سأسرق

لفحةَ النجمات

من مستورِ سهرتها

إذن

فلربّما شاءت

مساءات المعابر

إن تسمّي شرفةً

متروكةً

لصفاء صمتٍ

يختفي

بين المناسك والهبوب