حرق يا صفاة في ذراك

حُرِّقَ يا صَفاةُ في ذُراكِ

بِالنارِ إِن لَم تَمنَعي أَرواكِ

تَعَلَّمي أَن بِذي الأَراكِ

أَيُّتها الأَروى ذَوي عِراكِ

قَوماً أَعَدّوا شَبَكَ الشِباكِ

يَبغونَ ضَبعاً قَتَلَت أَباكِ

نِعمَ مُلَوّي الحِيَدِ المِداكِ

إِذا صَوَّتَ الجالِبُ في أُخراكِ

وَلَم يَقُل مُنتَصِحاً إِيّاكِ

بَينَ مَقاطيها رَكِبتِ فاكِ

فَعُدتُ وَالطَعنُ عَلى كُلاكِ

مِثلَ الأَضاحي بِيَدِ النُساكِ

يُرمى بِالأَكتافِ عَلى الأَوراكِ

كَما أَطَحتِ العَبدَ عَن صَفاكِ

أَمّا السَيالِيُّ فَلَن يَنساكِ

لَو يَرتَميكِ الناسُ ما رَماكِ