طلبت فلم أدرك بوجهي وليتني

طَلَبتُ فَلَم أُدرِك بِوَجهي وَلَيتَني

قَعَدتُ فَلَم أَبغِ النَدى بَعدَ سائِبِ

وَلَو لَجَأَ العافي إِلى رَحلِ سائِبٍ

ثَوى غَيرَ قالٍ أَو غَدا غير خائب

أَقولُ وَما يَدري أُناسٌ غَدَوا بِهِ

إِلى اللَحدِ ماذا أَدرَجوا في السَبائِبِ

وَكُلُّ اِمرِئٍ يَوماً سَيَركَبُ كارِهاً

عَلى النَعشِ أَعناقِ العِدا وَالأَقارِبِ