كأني موف للهلاك عشية

كَأَنّي مُوفٍ لِلهَلاكِ عَشِيَّةً

بِأَسفَلِ ذاتِ القِشعِ مُنتَظِرَ القَطرِ

وَأِنتُنَّ تَلبِسنَ الجَديدَةَ بِعدَما

طُرِدتُ بِطَيِّ الوَطبِ في البُلقِ وَالقَفرِ

كَأِنَّ الَّذي قُلتُنَّ أَعدِد بِضاعَةً

لِتَأخُذَ بَيضاءَ التَرائِبِ وَالنَحرِ

كَأَنَّ سُموطَ الدُرِّ مِنها مُعَلَّقٌ

بِجَيداءَ في ضالٍ بِوَجرَةَ أَو سِدرِ

تَكون بَلاغاً ثُمَّ لَستُ بِمُخبِرٍ

إِذا وَدِيَت لي ما وَديتُنَّ ما أَمري