لعلك والموعود حق وفاؤه

لَعَلَّكَ وَالمَوعودُ حَقٌّ وَفاؤُهُ

بَدا لَكَ في ذاكَ القَلوص بَداءُ

فَإِنَّ الَّذي أَلقى إِذا قالَ قائِلٌ

مِنَ الناسِ هَل أَحسَستُها لَعَناءُ

أَقولُ لِمَن يُبدي الشَماتَ وَقَولهُ

عَلَيَّ وَإِشماتُ العَدُوِّ سَواءُ

دَعَوتُ وَقَد أَخلَفتَني الوَأيَ دَعوَةٌ

بِزيدٍ فَلَم يَضلِل هُناكَ دُعاءُ

بِأَبيَض مِثلِ البَدرِ عَظَّمَ حَقَّهُ

رِجالٌ مِنَ آل المُصطَفى وَنِساءُ