وأيدي الهدايا ما رأيت معاتبا

وَأَيدي الهَدايا ما رَأَيتُ مُعاتِباً

مِنَ الناسِ إِلّا السعاعِدِيَّةِ أَجمَلُ

وَقَد أَخطَأَتني يَومَ بَطحاءِ مَعمَرُ

لَها كِفَفٌ تَصطادُ فيها وَأَحبُلُ

وَقَد قالَ أَهلي حينَ كُنّيتُ كُنيَةً

أَبا الجَونِ فَاِكسَب مِثلَها حينَ تَرحَلُ

وَإِن باتَ إيضاعي بِأَمرِ مَسَرَّةٍ

لَكُنَّ فَما تَسخَطنَ في العَيشِ أَطوَلُ