وإني قد نصحت فلم تصدق

وَإِنّي قَد نَصَحتُ فَلَم تُصَدِّق

بِنُصحي وَاِعتَدَدتَ فَما تُبالي

أَراني قَد بَدا لي أَنَّ نُصحي

لِغَيِّكَ وَاِعتِدادِكَ في ضَلالِ

فَكَم هَذا أَذودُكَ عَن قِطاعي

كَتَذويدِ المُحَلّأَةِ النِهالِ

فَلا تَبغِ الذنوبَ عَلَيَّ وَاِقصِد

لِأَمرِكَ مِن قِطاعٍ أَو وِصالِ

فَسَوفَ أُري خِلالَكَ مَن تُصافي

إِذا فارَقَتني وَتَرى خِلالي

وَإِنَّ جَزاءَ عَهدِكَ إِذ تُوَلّي

بِأَن أُغضي وَأَسكُتَ لا أُبالي