وقصيرة الأيام ود جليسها

وَقَصيرَةِ الأَيّامِ وَدَّ جَليسُها

لَو دامَ مَجلِسَها بفَقدِ حَميمِ

كَلِفٌ بِها وَبِهِ قَديمُ صَبابَةٍ

قَدُمَت وَما عَهدُ الفَتى بِقَديمِ

مِن مُحدِياتِ أَخي الهَوى جُرَعَ الأَسى

بِدَلالِ غانِيَةٍ وَمُقلَةِ ريمِ

صَفراءَ مِن بَقَرِ الجِواءِ كَأَنَّما

تَرَكَ الحَياءُ بِها رُداعُ سَقيمِ