أبعد خمسين أصبو

أَبَعدَ خَمسينَ أَصبو

وَالشَيبُ لِلجَهلِ حَربُ

سِنٌّ وَشَيبٌ وَجَهلٌ

أَمرٌ لَعَمرُكَ صَعبُ

يا بنَ الإِمامِ فَهَلّا

أَيّامَ عودي رَطبُ

وَشَيبُ رَأسي قَليلٌ

وَمَنهَلُ الحُبِّ عَذبُ

وَإِذ سِهامي صِيابٌ

وَنَصلُ سَيفي عَضبُ

وَإِذ شِفاءُ الغَواني

مِنّي حَديثٌ وَقُربُ

فَالآنَ لَمّا رَأى بِيَ ال

عُذّالُ لي ما أَحَبّوا

وَأَقصَرَ الجَهلُ مِنّي

وَساعَدَ الشَيبَ لُبُّ

وَآنَسَ الرُشدَ مِنّي

قَومٌ أُعابُ وَأَصبو

آلَيتُ أَشرَبُ كَأساً

ماحَجَّ لِلَّهِ رَكبُ