أبى لي أن أطيل الشعر قصدي

أَبى لي أَن أُطيلَ الشِعرَ قَصدي
إِلى المَعنى وَعِلمي بِالصَوابِ
وَإيجازي بِمُختَصَرٍ قَريبٍ
حَذَفتُ بِهِ الفُضولَ مِنَ الجَوابِ
فَأَبعَثَهُنَّ أَربَعَةً وَخَمساً
مُثَقَّفَةً بِأَلفاظٍ عَذابِ
خَوالِدَ ما حَدا لَيلٌ نَهاراً
وَما حَسُنَ الصِبا بِأَخي الشَبابِ
وَهُنَّ إِذا وَسَمتُ بِهِنَّ قَوماً
كَأَطواقِ الحَمائِمِ في الرِقابِ
وَهُنَّ إِذا أَقَمتُ مُسافَراتٌ
تَهادَتها الرُواةُ مَعَ الرِكابِ
- Advertisement -