الله أحمد شاكرا

اللَهُ أَحمَدُ شاكِراً

فَبَلائُهُ حَسَنٌ جَميلُ

أَصبَحتُ مَستوراً مُعا

فى بَينَ أَنعُمِهِ أَجولُ

خَلواً مِنَ الأَحزانِ خِف

فَ الظَهرِ يُقنِعُني القَليلُ

حُراً فلا ضنَّ لمخ

لوقٍ عليَّ ولا سبيل

لَم يُشقِني طَمَعٌ وَلا

حِرصٌ وَلا أَمَلٌ طَويلُ

سَيّانَ عِندي ذو الغِنى ال

مِتلافُ وَالرَجُلُ البَخيلُ

وَنَفَيتُ بِاليَأسِ المُنى

عَنّي فَطابَ لِيَ المَقيلُ

وَالناسُ كُلُّهُمُ لِمَن

خَفَّت مَؤونَتُهُ خَليلُ