لئن كنت محتاجا إلى الحلم إنني

لَئِن كُنتُ مُحتاجاً إِلى الحِلمِ إِنَّني

إِلى الجَهلِ في بَعضِ الأَحايِينِ أَحوَجُ

وَلي فَرَسٌ لِلحِلمِ بِالحِلمِ مُلجَمٌ

وَلي فَرَسٌ لِلجَهلِ بِالجَهلِ مُسرَجُ

فَمَن شاءَ تَقويمي فَإِنّي مُقَوَّمٌ

وَمن شاءَ تَعويجي فَإِنّي مُعَوَّجُ

وَما كُنتُ أَرضى الجَهلَ خَدناً وَصاحِباً

وَلَكِنَّني أَرضى بِهِ حينَ أُحرَجُ

الا ربما ضاقَ الفضاءُ بأهلِهِ

وأمكنَ من بين الأسنةِ مخرجُ

فَإِن قالَ قَوم إِنَّ فيهِ سَماجَةً

فَقَد صَدَقوا وَالذُلُّ بِالحُرِّ أَسمَجُ