من أعمل اليأس كان اليأس جاعله

مَن أَعمَلَ اليَأسَ كانَ اليَأسُ جاعِلَهُ

مُعَظِّماً أَبَداً في أَعيُنِ الناسِ

وَمَن رَماهُم بِعَينِ الطامِعينَ رَأى

ذُلّاً وَحَسّوهُ مُرَّ المَنعِ في كاسِ

اليَأسُ خَيرٌ وَما لِلناسِ مِن ثَمَرٍ

هاتِ اِمرَءاً ذَلَّ بَعدَ اليَأسِ لِلناسِ