وإني لتثنيني عن الجهل والخنا

وَإِنّي لَتَثنِيَني عَنِ الجَهلِ وَالخَنا

وَعَن شَتمِ أَقوامٍ خَلائِقُ أَربَعُ

حَياءٌ وَإِسلامٌ وَتَقوى وَأَنَّني

كَريمٌ وَمِثلي قَد يَضُرُّ وَيَنفَعُ

فأن أعفُ يوماً عن ذنوبٍ وتعتدي

فأنَّ العصا كانت لغيرك تُقرعُ

فَشَتّانَ ما بَيني وَبَينِكَ إِنَّني

عَلى كُلِّ حالٍ أَستَقيمُ وَتَظلَعُ

تصيحُ وتستشلي كلاباً تهرُّني

وتشرعني فيما أردتُ وتشرعُ