وإني لذو ود لمن دام وده

وَإِنّي لَذو وُدٍّ لِمَن دامَ وُدُّهُ

وَجافٍ لِمَن رامَ الجَفاءَ مَلولُ

وَإِنَّ اِمرَءاً يَأوي إِلى دارِ ذِلَّةٍ

تَعَبَّدُهُ فيها الرَجاءَ ذَليلُ

وَفي اليَأسِ مِن ذُلِّ المَطامِعِ راحَةٌ

وَفي الناسِ مِمَّن لا يُحِبُّ بَديلُ